سجده قلب
عدد المساهمات : 16 تاريخ التسجيل : 15/04/2011
| موضوع: شمائل النبي محمد صلى الله عليه وسلم 2011-04-19, 12:54 | |
| | |
|
سجده قلب
عدد المساهمات : 16 تاريخ التسجيل : 15/04/2011
| موضوع: رد: شمائل النبي محمد صلى الله عليه وسلم 2011-04-19, 12:58 | |
| | |
|
سجده قلب
عدد المساهمات : 16 تاريخ التسجيل : 15/04/2011
| موضوع: رد: شمائل النبي محمد صلى الله عليه وسلم 2011-04-19, 13:00 | |
|
(1)الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3639 خلاصة حكم المحدث: حسن ـــــــــــــــــ (2)الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3640 خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح ــــــــــــــــــــــ (3) قال الإمام البخاري فى صحيحه حدثنا محمد بن المثنى قال حدثنا عبد الوهاب الثقفي قال حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن أنس بن مالك رضي الله عنه
صحيح البخاري - كتاب الإيمان باب حلاوة الإيمان /رقم 16 ـــــــــــــــــــ الراوي: واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4/387 خلاصة حكم المحدث: حسن لولا أن فيه عنعنة مكحول؛ فإنه صاحب تدليس ــــــــــــــــــــ (5)قال الإمام مسلم فى صحيحه حدثني سريج بن يونس قال حدثنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر عن أبيه، عن واصل بن حيان قال قال أبو وائل خطبنا عمار فأوجز وأبلغ فلما نزل قلنا يا أبا اليقظان لقد أبلغت وأوجزت فلو كنت تنفست صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب الجمعة - باب فأطيلوا الصلاة واقصروا الخطبة وإن من البيان سحرا رقم 869
| |
|
سجده قلب
عدد المساهمات : 16 تاريخ التسجيل : 15/04/2011
| موضوع: رد: شمائل النبي محمد صلى الله عليه وسلم 2011-04-19, 13:02 | |
| | |
|
سجده قلب
عدد المساهمات : 16 تاريخ التسجيل : 15/04/2011
| موضوع: رد: شمائل النبي محمد صلى الله عليه وسلم 2011-04-19, 13:04 | |
| | |
|
سجده قلب
عدد المساهمات : 16 تاريخ التسجيل : 15/04/2011
| موضوع: رد: شمائل النبي محمد صلى الله عليه وسلم 2011-04-19, 13:06 | |
| صفة أكله و طعامه صلى الله عليه وسلم قال الإمام الترمذيحدثنا عبد الله بن معاوية الجمحيقال حدثنا ثابت بن يزيد ،عن هلال بن خبابعن عكرمة، عن ابن عباس قال " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبيت الليالي المتتابعة طاوياوأهله لا يجدون عشاء وكان أكثر خبزهم خبز الشعير" (1) عن مسروق قال دخلت على عائشة - رضي الله عنها - فدعت لي بطعام وقالتما أشبع من طعام، فأشاء أن أبكي إلا بكيتقال قلت: لم؟ قالت(أذكر الحال التي فارق عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم-الدنيا والله ما شبع من خبز ولحم مرتين في يوم)(2)عندما نلقي الضوء على مائدة خاتم الأنبياء والمرسلين - صلى الله عليه وسلم- خير هذه الأمة وأزكاهم عند ربه تبارك وتعالىفلن تطول القائمة بأصناف الطعام الفاخرةوألوان الشراب الشهية، لا ولا الآنية الثمينة والسفر العامرة!.لم تكن هذه اللذائذ حاضرة في ذهنه المشغول بالدعوة إلىالله تعالىوتعليم شرعه، وبيان فرائض دينهولم تسيطر تلك الشهوة على قلبه المتعلق بالله تبارك وتعالىوابتغاء مرضاتهولم تشغل من وقته إلا حيزًا يسيرًا بقدر ما يشبع رمقهويدفع جوعه، وربما بات ليالي طاوياً لا يجد ما يطعمه!نعم لقد آثر أن يشبع يوماً ويجوع يوماً ليتقلب بيننعمتي الشكر والصبر، ذاق طعم الجوعو لو شاء لسأل الله سبحانه كنوز الأرض ورغدها وطيب عيشها، ولكن ما له وللدنيا!! فكم أنفق مما أفاء الله عليه من خيل، وركابوأموال على أصحابه، ومضى لبيته خليّاًراجيا نعيم الآخرة، داعياً ربه(اللهم اجعل رزق آل محمد قوتاً)(3)إن طلب القوت من الرزق و الإعراض عن المباهجليس ازدراء لنعمة الله تعالىأو تعاظما على فضله، كلّا وحاشا. و لا يعني أبداً حبس النفس و مضّارتهابصدّها عن تحصيل حاجاتها الضروريةفقد أحل الله لنا الطّيبات من الرزق كما أنزل سبحانه في كتابه على رسوله صلى الله عليه وسلم(وَكُلُوا مِمَّا رَزَقْكُمُ اللهُ حَلاَلاً طَيـِّباً و اتَّقُوْا اللهَ الَّذِيْ أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُوْنَ )(4)وقال تعالى(كُلُوْا وَاْشْرَبُوْا وَلاَ تُسْرِفُوْا )(5) وقد طعم رسول الله - صلى الله عليه وسلماللحم و الثريد ، وأعجبه الدّباء والعسل، والشراب الحلوونحوها من المأكولات المعروفة في عصرهلكنه لم يداوم على الأصناف الشهية المفضّلة عند عامة الناس بل أحب الزهد فيها، وطلب القوت من الرزق؛تأصيلاً لمنهج التقوى والقناعة بما قسم الله تعالىوالارتباط القوي بالدار الآخرةوأن لا عيش إلا عيش الآخرة، وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذّ الأعينوأن النعيم الآجل لا يدرك بالنعيم العاجل إن اقتصاده في العيش، و تعرّضه للجوع أياماًلم يحبطه و يحرمه الشعور بالسعادةو لم يقعده عن النجاح في تحقيق أهدافه فقد نال أشرف المعالي بتبليغ الرسالة، وتعليم القرآنوهداية الأمة إلى دين الله تعالى وبناء مجتمع صالح، والكثير الكثير من المنجزات الخالدة الفريدةبل هو السابق إلى كل خير والمؤسس لكل صلاح ديني ألا فلنتدبر هديه - صلى الله عليه وسلمفي تربية النفس على الكفاف في كل ما يتّصل بأمر الدنياو صيانتها عن الترفّه والإسرافوالتعفف عن مذلّة السؤال، والحاجة إلى الناسوالرضى بما قدّر الله تعالى من الأرزاق والنعم و في هذا المعنى قال الشاعردع الحرص على الـدنيافـإن الرزق مـقـسومفقيـر كـل ذي حرصوفي العيش فلا تطمعوسوء الـظن لا ينفعغنيٌّ كـل مـن يقنع***(1)الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذيالصفحة أو الرقم: 2360خلاصة حكم المحدث: حسن ***(2)الراوي: عائشة المحدث:الترمذي - المصدر: سنن الترمذيالصفحة أو الرقم: 2356 خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح ***(3) الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلمالصفحة أو الرقم: 1055 خلاصة حكم المحدث: صحيح*** (4) سورة المائدة آية : 88 *** (5) سورة الأعراف آية : 31 | |
|
سجده قلب
عدد المساهمات : 16 تاريخ التسجيل : 15/04/2011
| موضوع: رد: شمائل النبي محمد صلى الله عليه وسلم 2011-04-19, 13:09 | |
| عن أنس - رضي الله عنه - قال (كان النبي - صلى الله عليه وسلم إذا أكل طعاماً لعق أصابعه الثلاث )(1) و عن أبي جحيفة - رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم (لا آكل متكئا)(2) إن المتأمل لهدي النبي - صلى الله عليه وسلم في النمط الغذائي المتمثل في نوعية طعامه وكميته وكيفية تناوله يجد في شمائله الكريمة القوانين الصحيّة القيّمة التي ينادي بها الأطباء للتغذية السليمة وحفظ الصحة وللوقوف على شيء من تلك الهداية النبوية (الصحية) نستعرض حديثا واحداً رواه المقدام بن معد يكرب يقول سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يقول "ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن حسبك يا بن آدم لقيمات يقمن صلبك فإن كان لا بد فثلث طعام، وثلث شراب، وثلث نفس)(3)
في هذا الحديث يدعونا الحبيب - صلى الله عليه وسلم إلى الاقتصار على لقيمات تدفع حرارة الجوع ولفظ (اللقيمات) يوحي بصغر حجم اللقمة، وقلة عددها وأن هذا المقدار يكفل للجسم الكفاية من العناصر الغذائية التي يحتاجها ليقيم صلبه
وفي قلة الأكل وترك النهم منافع كثيرة، منها أن يكون الرجل أصح جسما، وأجود حفظا وأزكى فهما، وأقل نوما، وأخف نفسا وفي كثرة الشبع كظ المعدة ونتن التخمة، ويتولد منه الأمراض المختلفة فيحتاج من العلاج أكثر مما يحتاج إليه المقل في الأكل وقال بعض الحكماء : أكبر الدواء تقدير الغذاء(4)
و ذكر هذا الحديث لبعض الفلاسفة فقال ما سمعت كلاما في قلة الأكل أحكم من هذا(5)
وفي وقتنا المعاصر الثري بالتقنية والعلوم التخصصية الحديثة نلمس قيمة هذه النصيحة النبوية الدقيقة المعجزة في مجال الصحة
ونرى في مجتمعاتنا المسلمة آثار التخلّي عن تطبيقها بتفشّي أمراض البدانة وما يترتب عليها من إنشاء المراكز الصحّية للعناية بتقليل الوزن و إعداد البرامج الغذائية للتخفيف والحمية و صرف العقاقير الطبية ونحوها مما يستنزف الوقت والمال، والجهد، والصحة
إننا بحاجة ماسة إلى تطبيق آداب الطعام النبوية في حياتنا اليومية؛ لنحقق سنة الاتباع لسيد المرسلين - صلى الله عليه وسلم- وننال بركة الاسترشاد بهديه القويم في صلاح الخلق وتهذيب النفس إلى جانب حفظ الصحة وسلامة البدن
ومن المعاني النبيلة المقترنة بالأكل التواضع عند أخذ اللقمة وعدم الاتكاء إلا عند المشقة، والتيمن في التناول ولعق الأصابع وتكريم النعمة بعدم عيب الطعام ولو عافته نفسه واستحضار آداب الطعام حمداً للكريم المنان يتبـــــــــــــع
(1)الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2034 خلاصة حكم المحدث: صحيح *** (2) الراوي: أبو جحيفة السوائي (صحابي) المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 5398 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] *** (3) الراوي: المقدام بن معد يكرب المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم: 2380 خلاصة حكم المحدث: صحيح *** [b](4) تفسير القرطبي " ج7/ص192 *** (5) فتح الباري "ج9/ص528[/b] | |
|